• الأحد 08 سبتمبر 2024 - 03:33 صباحاً

"امحمد بن يوسف أطفيش المشهور بلقب:» قطب الأئمة« ولد سنة 1238هـ /1821 م ببلدية غرداية أم القرى الولاية حاليا ثم عاد مع عائلته إلى بلدة بني يزقن وعمره أربع سنوات عاش يتيم الأب تحت كفالة أمه وإخوته وقد عانى شظف العيش وسوء الحال ولم يشتغل بغير التّدريس كما كان قليل الأسفار بسبب انشغاله بإصلاح مجتمعه ومضايقة الاستعمار له، وفي فترة قصيرة تولى القضاء ثم رجع على التدريس، خرج إلى الحجاز مرتين بالإضافة إلى بعض الرحلات عبر قرى وادي مزاب وورجلان قضى عمره في سبيل الله على ثلاثة وجهات هي: إصلاح المجتمع – خدمة العلم – جهاد المستعمر. أصبحت أعماله في عصرنا محل دراسة من طرف باحثين ومختصين للتّعريف بجهوده ونضاله في سبيل إعلاء كلمة الدّين والوطن، فقد نوقشت حوله 12 أطروحة منها أربعة رسائل دكتراه دولة منهجه في تفسير القرآن العظيم وأصول الدّين وعلوم اللّغة العربيّة وحول آرائه العقديّة وغيرها. وتعتبر هذه الوقفة التي ينظّمها المجلس الأعلى للّغة العربيّة للفقيد تكريما له وعرفانا لما بذله من جهود في سبيل علوم الدّين والدّنيا وتعريف الخلف بأعمال السّلف."